هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – فن الاستماع

فن الاستماع
  |   علوم

“!It’s not what you say, it’s how you say it”
يقضي معظمنا جُلّ وقته في الاستماع إلى الآخرين ويُقسم تواصلنا مع الآخرين إلى مستمع و متكلم, وغالبًا ما يُفضِل الجميع أن يتكلم على أن يستمع للآخرين – أو بشكل آخر – نفضل جميعًا أن نستمع لأنفسنا نتحدث كما يقول Larry King مقدم التلفزيون الأمريكي.

تتكون الرسائل المنقولة للآخرين من 3 عناصر هي: الكلمات المنطوقة ولغة الجسد (مرئية) واللغة اللاشفهية أو كيفية النطق (مسموعة), وغالبًا ما تُترجم هذه الرسائل عن طريق اللغة المرئية والمسموعة فيما يسمى الاستماع لما بين السطور, والذي يعني النبرات والنغمة والحجم والسرعة وإيقاع الكلام وكل هذه العناصر التي تعطي معنى للكلام أكبر من الكلمات المنطوقة.

المفاجأة أن معظمنا مستمعون مريعيون للغاية, وكثيرًا ما قمنا بإفساد العديد من الامور لهذا السبب, فغالبًا ما نقوم بتعطيل الإدراك عندما يتعلق الأمر بالاستماع للآخرين و قليلون للغاية من يكرسون الانتباه الكافي لذلك.

من العيوب أيضًا أن معظمنا يخلط بين السمع وهو عملية فسيولوجية حسية والاستماع وهو عملية سيكولوجية تتضمن الإدراك والترجمة.
لتقوم بالاستماع جيدًا, يعتمد ذلك على عدة أمور: تواصل جيد بالعين و استخدام إيماءات الرأس وإعكاس لغة الجسد, أي أن تقوم بتقليد بعض حركات محدثك, قمنا مسبقًا بالتحدث عن eye contact, إيماءات الرأس لها العديد من الترجمات؛ فحركة “نعم” لها خمس أسباب هي: “نعم, هذا مذهل!” – و “نعم, استمع اليك” – و “نعم ,افهمك” – “نعم , هذا صحيح” – و “نعم سأفعل”.

و تعمل هذه الإيماءات على توصيل فكرة أنك منتبه ومستمتع بالحديث.
وَجدت الدراسات التي أقامتها جامعة شيفيلد أن طريقة الكلام المثالية تتضمن 164 كلمة في الدقيقة مع توقف 48, ثانية بين الجمل.
يتبع …

إعداد: رقية أشرف

هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – لغة الجسد

هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – التواصل بالعين

هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – حركة الأيادي

هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – الأذرع المعقودة

هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – تعابير الوجه

هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – الإعجاب

هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – الحلقة الأخيرة

المؤلف - ريكاب

مجلة علوم عربية تهتم بتقديم محتوى علمي لنشر الثقافة العلمية والإحاطة بكل ما هو جديد في مجالات الهواتف الذكية والإنترنت.

لا يوجد تعليقات

كتابة تعليق